ميموزا بوديكا - لا تلمسني

علم النبات الحيوي
إنها تتحرك! هذه الشجيرة الصغيرة الرائعة، المعروفة باسم النبات الحساس، من عجائب الطبيعة، وتتفاعل مع لمساتك. مرر يدك على أوراقها الريشية وشاهدها تقفز معًا! تُزهر أزهارًا وردية صغيرة منتفخة وجميلة، كما أن العناية بهذه التحفة النباتية سهلة للغاية - هناك الكثير مما يُحبه المرء حقًا.

من أين هو؟

الميموزا بوديكا موطنها الأصلي أمريكا الجنوبية والوسطى الاستوائية وتنتمي إلى عائلة النباتات البقولية، مما يعني أنها مرتبطة بالبازلاء والفاصوليا والبقوليات.

مكان الزراعة

تعتبر النافذة التي تواجه الشرق والتي تحصل على ضوء الشمس الصباحي مثالية لزراعة نباتات الميموزا بوديكا المنزلية.

متطلبات الإضاءة

تحتاج النباتات الحساسة إلى ضوء ساطع وفير، لذا ضع نبتتك الصغيرة الجديدة على نافذة مشمسة تتلقى ضوء الشمس المباشر، ولكن ليس طوال اليوم! إذا كان خيارك الوحيد هو حافة نافذة جنوبية، فضع نبتة ميموزا بوديكا على بُعد خطوات قليلة منها.

درجة حرارة

تحب الميموزا بوديكا الأجواء المريحة، ولكن أي مكان بين 16 إلى 30 درجة مئوية هو أمر جيد - وهو النطاق النموذجي لدرجة الحرارة في منازل معظم الناس!

الري

الرطوبة هي سرّ نبتة الميموزا بوديكا! فهي تزدهر في الرطوبة العالية وتحبّ أن تكون تربتها رطبة باستمرار (ولكن ليس غارقة بالماء!). ضع نبتتك بالقرب من جهاز ترطيب إن وُجد، أو رشّها بانتظام بزجاجة رذاذ، وتأكد من ريّها بانتظام لمنع جفاف التربة.

سنوي أو دائم؟

تنمو الميموزا بوديكا عادةً كنبات معمر في الطبيعة، ولكن عادةً ما يتم التعامل معها كنبات سنوي عند زراعتها كنبات منزلي.

هل تعلم؟

اسم الميموزا بوديكا مُشتق من طريقة حركتها! وهي مُشتقة من الكلمة اليونانية "ميم" والكلمة اللاتينية "خجولة"، في إشارة إلى طريقة تفاعل أوراقها مع الضوء واللمس - كما لو أن النبات لديه القدرة على الخجل والانكماش جسديًا عند الانزعاج.

وهنا درس علمي سريع (وأساسي) للفضوليين ...

تُسمى الحركات اللافتة لأوراق نبات الميموزا بوديكا الجديد "الحركات السريعة". وهي استجابة النبات لأشياء مثل اللمس والحرارة وحركة الهواء والاهتزاز. ولأن الأوراق تنغلق بسرعة كافية لمشاهدتها آنيًا، تُسمى هذه القدرة أيضًا "الحركة السريعة للنبات". أما النبات الآخر، إلى جانب الميموزا بوديكا، فهو نبات فينوس صائد الذباب آكل اللحوم، الذي يشتهر بقدرته على الحركة السريعة.